@@@@@أسباب قطيعه الرحم@@@
1_الكِبر: فمن الناس من إذا بلغ منزلةً رفيعةً، أو مكانةً عاليةً في المجتمع، أو كان من الأثرياء، أو التجار المعروفين، ترفّع عن زيارة أقاربه وصِلَتهم؛ لأنّه يعتقد أنّه أولى بأن يُزار ويُؤتى إليه.
2_العتاب الشديد: حيث إنّ بعض الناس كثير العتاب والملامة، فإذا زاره أحد أقاربه من بعد غيابٍ طويلٍ، صبّ عليه وابلاً من العتاب واللوم؛ بسبب تقصيره في حقّه، ممّا يؤدي إلى انقطاع العلاقة خوفاً من سماع التقريع، واللوم، والعتاب الشديد.
3_الجهل: حيث إنّ عدم معرفة خطر قطيعة الرحم، وما يترتّب عليها من عقوبةٍ في الدنيا والآخرة يؤدي إلى التساهل فيها، وعدم إدراك فضل صِلة الرحم، وما يترتّب عليها من مصلحةٍ في الدنيا والآخرة يسهّل على الناس التفريط بأدائها.
4_ضعف التقوى: حيث إنّ ضعف التقوى وقلّة الدين يؤديان إلى إهمال أوامر الله تعالى، وعدم المبالاة في فعل ما نهى عنه، فيكون ضعيف التقوى ورقيق الدين يقطع الرحم من غير أن يبالي بالحكم الشرعيّ لذلك، ويترك صِلة الرحم مع علمه بعظيم الأجر المترتّب عليها.
5_قلة الاهتمام بالزائرين: فمن الناس من لا يُكرم زوّاره، ويستقبلهم بكلّ برودٍ من غير أن يُظهر الفرحة بزيارتهم، ممّا يدفعهم لعدم زيارته، وقطعهم.
6_الشحّ والبخل: فقد يدفع الشحّ والبخل بعض الناس الأثرياء إلى قطع أرحامهم؛ خوفاً من طلب أحد أقاربهم الاقتراض من أموالهم، أو خوفاً من إكثار الطلبات منهم.
7_كثرة المزاح: إذ إنّ المزاح الثقيل قد يؤثّر في الأنفس، وربما تُقال كلمةٌ على سبيل المزاح فتجرح قلوب البعض، فتُورث البغضاء، وتسبّب قطيعة الرحم.
8_ التقارب في المساكن: فقد تحدث الخلافات بين الأقارب بسبب الأطفال والنساء، ثمّ تنتقل إلى الوالدَين فتؤدي إلى قطيعة الرحم، ولذلك كان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يقول: (مُروا ذوي القربات أن يتزاوروا ولا يتجاوروا).
9_نسيان دعوة بعض الأقارب في المناسبات: فمن الممكن أن ينسى صاحب المناسبة أحد أقاربه دعوته إلى مناسبته، وفي حال كان المنسيّ يغلب على تفكيره سوء الظّن، أو أن يكون ضعيف النفس، فيتسلّط عليه الشيطان، ويجعله يظنّ أن عدم دعوته لتلك المناسبة قلّة احترامٍ له، ممّا يؤدّي إلى مقاطعته لأقاربه.
10_وقوع بعض حالات الطلاق بين الأقارب.
11_الحسد.
12_التأخّر في قسمة الميراث.
13 قلّة الصفح والتسامح بين الأقارب في حال صدور خطأ من أحدهم.
تعليقات
إرسال تعليق